ينهي الأمين
العام للأمم المتحدة إلى قادة العالم العربي
، أنه يأسف لما ترتب عن كلمة الرئيس ا لتونسي
خلال الدورة الأخيرة للأمم المتحدة، الدي طالب
فيها النظام المصري بإطلاق سراح الرئيس مرسي
وكل المعتقلين من الإخوان وغيرهم .
ويٱكد الأمين العام نظرا لمآ اثارته الكلمة من إزعاج
لبعض دول الخليج ولاسيما التي سحبت سفرائها
من تونس ، إن الأمم المتحدة منبر حر و كل الدول المشاركة هي دول
ذات سيادة، يحق لرؤسائها قول ما يشاءون حسب مايسمح
به القانون الدولي.
كما ينهي الامين العام الى كل قادة العالم، أنه تقرر بعد هدا الحادت المؤسف ٬ خفظ درجة حرارة قاعة الجمعية العامة بدرجة تسمح بتهدئة كل التوترات العصبية اوالتغييرات في المزاج المحتمل وقوعها حين القاء كلمات القادة او خلال المناقشات ، ووضع سجل سيكتب عليه كل مؤتمر يجيد اللغة العربية قبل الدخول الى قاعة المؤتمر- أقر أن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية!-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق