آخر التعليقات

معاينة

عفوا باسم الامن القومي سندبحكم ياسوريون





كم من أرواح أزهقت و شعوب شردت باسم الأمن القومي . فالعراق و الصومال و أفغانستان احتلت ودمرت بنياتها التحتية تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي الدولي .والقطر السوري يتكالب عليه الغرب  الذي بارك قمع  السلطات  السورية لشعبها لسنوات طويلة. لما كان النظام يحمي مصالح  الغرب ومن ورائه امن إسرائيل ,عن قصد وغير قصد, وهو اليوم يؤدي فاتورة تحالفه مع إيران .و يتكالب عليه أيضا بنو جلدته من العرب الموالين للغرب والمنبطحين له .
لكن مهما كان موقفنا من نظام العسكر الذي هو في الأول والأخر من صنيعة الغرب و آكل من خبزه و خميرته , التي جعلته لا يعير اهتماما  لشعبه وان يهد عليه البيوت بالقنابل والبراميل المتفجرة  , غير مكترث بما تحدثه من دمار و قتل مادام الكرسي هو الأهم . فان كل شريف لا يرى في هده الهجمة المسعورة على بلد عربي إلا ذئابا تنهش في لحم دأب جريح قاصي ,  بعدما حرق و دمر بحمقه ما تبقى من عرينه و قتل أفراد مجموعته التي ينتمي إليها.

فليسقط آدا هدا النظام القاسي الجائر و ليذهب قادته و أعوانهم إلى الجحيم  غير مأسوف عليهم .لكن السؤال المطروح هو هل هده الدماء الزكية التي أزهقت برصاص أدت ثمنه من عرقها  ستدفع بمن يأتون  للحكم إلي الاقتناع بان قمع الحريات وإهانة أفراد الشعب وادلاله لا تصنع مجدا ولا تبني دولة قوية  وإن الدولة عزيزة بعزة مواطنيها . 
هدا ما فهمته إسرائيل بحق ولم يفهمه العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق