آخر التعليقات

معاينة

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

ميدان النهظة ام ميدان السيسي؟




تنوي حكومة الانقلاب في مصر  اطلاق اسم احد الملوك العرب على ميدان النهضة  اعترافا بما قدمه بلد هدا الملك من دعم مالي لهده الحكومه .لكن هل  ضاقت مصر بمآثرها وساحاتها حتى تختزل في هدا الميدان؟.

 مهما اتفقنا او اختلفنا  مع طبيعة  الدعم الدي  قدمه البلد المانح  لبلد شقيق ومهما كانت الدوافع السياسية لهده  المنح  ، فان اطلاق اسم هدا الملك على ميدان   اصبح في مخيلة الكثيرين  مدبحا قدمت عليه قرابين التيار الاسلامي و غيرهم  من رافضي الانقلاب لصنع مجد جنرال حتى الامس القريب كان نكرة وليصبح الرجل الامر  الناهي في مصر ، يعد امرا مستهجنا يفطن اليه حتى  الجاهل  بابجديات العمل الديبلوماسي .
وادا كان التاريخ قد خلد للملك فيصل وقفته الشهيرة في وجه الغرب بقولته المدوية ان الدم الفلسطيني  اغلى  و لا يقاس بدولارات الغرب كلها فان ما قامت به حكومة الانقلاب باطلاق اسم الملك عبدالله على ميدان النهظة  كرد للجميل سيوحي للكثيرين ولا سيما المصريين الدين فقدوا عزيزا في ميدان النهظة  برصاص العسكر ان الملك بموافقته  على اطلاق اسمه على هدا الميدان  يبارك ما اقترفه العسكر من مجازر في النهظة ورابعة .
فهل تتحرك الديبلوماسية السعودية للحيلولة دون هدا الامر واقتراح اسم السيسي بدل اسم الملك عبدالله ملك السعودية ليكون اسما على مسمى وحتى لا تنسى الاجيال القادمة ما فعله السيسي في شعب مصرمن قتل وتنكيل؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق